فى الأرض المسروقة يعيش السارق منعماً ويرتع القاتل آمناً.
.........................................
من اصدارات مكتبة مصر
رواية " ابتسامه على شفتيه "
للاديب المصرى يوسف السباعى .
...........................................................
بالتزامن مع انتصارات اكتوبر وانتفاضة فى الاراضى المحتله قرأت الرواية
التى تدور أحداثها فى القدس إبان فترة التهجير وفى خلال فترة النكسة والإنتكاسة
عائلة الشيخ عبد السلام كانت محور الاحداث باختلاف شخصياتهم وكان لقصة الحب بين مى وعمار لمسه سحرية فى الاحداث .
....................................................................
كما عبر همنغواى عن جيل الحرب العالمية الاولى " بالجيل الضائع " فإن السباعى استخدم نفس الرمزية عن جيل اللجوء والتهجير .
......................................................
جيل الحر ب والحلقة المفقودة :
الجيل الذى عاصر وقت النكسة وغمار الحرب والانتصار هو نفسه من تغيرت لهجته بعد ذلك وتبدلت مبادئه وأخص بالذكر ثلاثة برأى شخصى بحت
1- يوسف السباعى كاتب هذه الرواية الحزينة والموثق لتلك الاعتداءات الاسرائيلية هو نفسه الذى وافق على معاهدة السلام وكانت الجائزة وزارة الثقافة وكان موقفه سببا رئيسيا فى اغتياله الغير مبرر
2- صلاح عبد الصبور الشاعر الحر والذى سمح بالتطبيع الثقافى مع العدو السرائيلى بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب
3- انيس منصور وان كان فى رايى اقل من سابقيه بحكم انفتاحه وعدم وضوح مبادئه
قد يبدو هذا التحول مقبول من شخص يعمل فى مجال السياسة او اى مجال آخر ولكنه لا يبدوا منطقيا أو مقبولا من صاحب قلم او من أديب .
..................................................................................
وفى النهاية أقتبس :
" الحرب شىء سخيف ياعمار ، سخافة أن يحاول إنسان أن يقضى على حياتك ، ولكن أسخف منه أن تترك محاولته بلا درء ولا ردع " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق