إن الرجل الذى لايحترم شرفه وكرامته ليس إلا عبداً رقيقاً ومن يريد أن يحيا اليوم موفور الكرامة عليه ان يحكم على نفسه بالإنتحار فمجتمعنا ينكر الكرامة والشرف الشخصيين أى أنه ينكر كل حياة الرجل الحر ولا يسمح إلا بحياة العبودية ، لكن هذا لايمكن أن يدوم ، إن مجتمعنا يتكون أفراده - بدءاً من الوزير إلى اكثر الخدم انحطاطاً - من عبيد أرقاء لا يمكن إلا أن ينهار وكلما انهار بسرعة كان أجدى .
.........................................................
رواية الساعة الخامسة والعشرون قسطنطين جيورجيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق