إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

مراجعة رواية مدينة البهائم إيزابيل ألليندى




مقابل كل شىء يأخذه المرء ، عليه  ان  يعطى شيئاً آخر.
.......................................................
من  إصدارات  دار ورد 
رواية  " مدينة البهائم  " 
للكاتبة التشيلية  " إيزابيل ألليندى "
 ترجمة  " رفعت عطفة  " .
.........................................................
فى  إطار الواقعية السحرية  تأتى أحداث الرواية  عن  الفتى ألكساندر  جولد  الذى يذهب فى رحلة  مع  جدته  إلى غابات  الأمازون  لاستكشاف تلك الأماكن  ولإزالة الغموض  عن  الحيوانات  الموجودة  فيها .
...................................................................
اعتمدت الكاتبة   فى روايتها على  :
1-  علم  الأنثروبولوجيا : فى  دراسة  جماعات الهنود التى  مازالت  عالقة  هناك فى  غابات الامازون  وهذا  العالم المجهول 
2- علم الميثولوجيا :  ودراسة الأساطير الخاصة بهم سواء من  الآلهة  او مايتعلق بالطيور وغيرها 
......................................................................
أبزر مافى الرواية :
1- الحِكم المتعلقة بالإعتماد على النفس  والتعايش   وتقبل الآخرين والتضحية  من  اجل الغير 
2- إبراز المذابح التى تعرضت  لها  القبائل الهندية   البدائية   والإبادة التى  حدثت لهم سواء فى  أمريكا  او  مايوجد  هناك فى الأمازون  
3- فى  كل مكان  يذهب إليه انسان العصر الحديث يذهب ومعه الشر والفساد .
......................................................
رغم   ان   منطقة الأمازون  تعرضت  لها السينما بشكل وافر 
لكن فى  القراءة  يبقى لها  سحرها الخاص  
رواية  مشوقه  وأحداثها ممتعة  
وفى النهاية  أقتبس : 
" الحيوانات ليست قاسية  ، مثلما هم البشر  ، فهى لا تقتل إلا دفاعاً عن النفس  أو لأنها جائعة ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق