مقابل كل شىء يأخذه المرء ، عليه ان يعطى شيئاً آخر.
.......................................................
من إصدارات دار ورد
رواية " مدينة البهائم "
للكاتبة التشيلية " إيزابيل ألليندى "
ترجمة " رفعت عطفة " .
.........................................................
فى إطار الواقعية السحرية تأتى أحداث الرواية عن الفتى ألكساندر جولد الذى يذهب فى رحلة مع جدته إلى غابات الأمازون لاستكشاف تلك الأماكن ولإزالة الغموض عن الحيوانات الموجودة فيها .
...................................................................
اعتمدت الكاتبة فى روايتها على :
1- علم الأنثروبولوجيا : فى دراسة جماعات الهنود التى مازالت عالقة هناك فى غابات الامازون وهذا العالم المجهول
2- علم الميثولوجيا : ودراسة الأساطير الخاصة بهم سواء من الآلهة او مايتعلق بالطيور وغيرها
......................................................................
أبزر مافى الرواية :
1- الحِكم المتعلقة بالإعتماد على النفس والتعايش وتقبل الآخرين والتضحية من اجل الغير
2- إبراز المذابح التى تعرضت لها القبائل الهندية البدائية والإبادة التى حدثت لهم سواء فى أمريكا او مايوجد هناك فى الأمازون
3- فى كل مكان يذهب إليه انسان العصر الحديث يذهب ومعه الشر والفساد .
......................................................
رغم ان منطقة الأمازون تعرضت لها السينما بشكل وافر
لكن فى القراءة يبقى لها سحرها الخاص
رواية مشوقه وأحداثها ممتعة
وفى النهاية أقتبس :
" الحيوانات ليست قاسية ، مثلما هم البشر ، فهى لا تقتل إلا دفاعاً عن النفس أو لأنها جائعة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق